عميقا ..ها هناك...
كنت معي..
ترافقني كظلي ..
تسابق انفاسي الى صدري
ودموعي الى جفوني...
وقلبي الى دقاته...
نعم .. هناك كنت وما زلت
رغم رحيلك المؤلم
مازلت معي..
رغم رحيلك القاسي..
عن وجودي وعن سمائي
ما زلت معي..
ياله من شعور قاس
ذاك الذي يجعلك تودع قلبك
وهم مازال يسكن احشائك
ان تقتل دمعك ..
ان تسلب منك روحك..
كيف لا ابكي عليك ؟؟!!!
وقد كان قلبك ذاك الكوكب المجهول
تشدني أضواءه الغامضة ...البعيدة
تملأني بالوجد والذهول!
لكنني أخافه
أخاف ما يجول...
وراء بوابته المقفلة العنيدة!!!
لا زلت أذكر صمتك الخجول
لا زال همسك خفيفا ناعما يحول الدنيا
في عيوني...إلى قصيدة...
واعود لكي احتار في اوجهك العديدة!!!
في شجن الخريف، في حدائق الحلم
التي أدركها الذبول!
قلبك ذاك الكوكب المجهول
أود أن أغوص في أعماقه
أود لو يقول
لي مرة أسراره.. لأنشر الجناح
محلقا , أو أسلم الأحلام للرياح..
فليس في فؤادي المثخن بالجراح
من موضع لطعنةٍ جديدة
لذلك لا استطيع الا ان اودعك يا قلبي
فالجراح اهلكتني..
وحتى الموت .. لم يعد يأتي بنتيجة...
وداعا يا قلبي اقولها وان على يقين
بأنك ستبقى معي الى اخر الزمن
وما بعد الزمن!!
انه الوداع الاخير..
أصبحت على يقين بذلك
رغم شكي بأنه سيعود
لي في يوم من الايام
هاقد تحول الشك الى ايمان راسخ
الى عقيدة لا مجال للنقاش والتحريف فيها
نعم.. لقد رحل الى البعيد
وخلفني ورائه...
لن اقول ليته لم يرحل
فقد أخبرني منذ البداية
بأنه راحل قبل قدومه
ومغادر.. قبل وصوله
لقد حذرني من امواج بحره..
وتقلبات عصره...
وبراكين مزاجاته الخطرة ..
التي تثور بلا موعد وبلا سابق انذار
يالها من شكوك جميلة ...
تلك التي كنت دوما... على ثقة بها...
بأنها ستعيدك الي مهما طال غيابك...
وماتت شكوكي في قلبي...
وتحول الشك الى ايمان
لاتخجلك دموعك يومـــــــــــــــاً
ولكن لاتعطيها لمن لايستحقهـــا
أن سكنتك الالام والاوجـــــــــاع
فالتصرخ بأعلى صوتك أني قادر
قادر على أن أكمل مشواري فيكي
يا حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
أن ذرفت دمعة فأبتســـــــــــــــــم
فعظمة الانسان تكمن في بسمتــه
في عز الدمــــــــــــــــــــــــــــوع
أبتسم وأعلم الملأ أنك أقوى من كل
مصاعــــــــــب الحيـــــــــــــــــاة
أن الحياة ليست سوى طريق ومتاهة
مليئة بالمغريـــــــــات والمواجهــــات
وليس عليك ألا أن تسلك الطريـــــــق
الصحيــــــــــح كي تصل للمكـــــــــان
الذي سيمنحك السعـــــــادة والراحـــة
كنت معي..
ترافقني كظلي ..
تسابق انفاسي الى صدري
ودموعي الى جفوني...
وقلبي الى دقاته...
نعم .. هناك كنت وما زلت
رغم رحيلك المؤلم
مازلت معي..
رغم رحيلك القاسي..
عن وجودي وعن سمائي
ما زلت معي..
ياله من شعور قاس
ذاك الذي يجعلك تودع قلبك
وهم مازال يسكن احشائك
ان تقتل دمعك ..
ان تسلب منك روحك..
كيف لا ابكي عليك ؟؟!!!
وقد كان قلبك ذاك الكوكب المجهول
تشدني أضواءه الغامضة ...البعيدة
تملأني بالوجد والذهول!
لكنني أخافه
أخاف ما يجول...
وراء بوابته المقفلة العنيدة!!!
لا زلت أذكر صمتك الخجول
لا زال همسك خفيفا ناعما يحول الدنيا
في عيوني...إلى قصيدة...
واعود لكي احتار في اوجهك العديدة!!!
في شجن الخريف، في حدائق الحلم
التي أدركها الذبول!
قلبك ذاك الكوكب المجهول
أود أن أغوص في أعماقه
أود لو يقول
لي مرة أسراره.. لأنشر الجناح
محلقا , أو أسلم الأحلام للرياح..
فليس في فؤادي المثخن بالجراح
من موضع لطعنةٍ جديدة
لذلك لا استطيع الا ان اودعك يا قلبي
فالجراح اهلكتني..
وحتى الموت .. لم يعد يأتي بنتيجة...
وداعا يا قلبي اقولها وان على يقين
بأنك ستبقى معي الى اخر الزمن
وما بعد الزمن!!
انه الوداع الاخير..
أصبحت على يقين بذلك
رغم شكي بأنه سيعود
لي في يوم من الايام
هاقد تحول الشك الى ايمان راسخ
الى عقيدة لا مجال للنقاش والتحريف فيها
نعم.. لقد رحل الى البعيد
وخلفني ورائه...
لن اقول ليته لم يرحل
فقد أخبرني منذ البداية
بأنه راحل قبل قدومه
ومغادر.. قبل وصوله
لقد حذرني من امواج بحره..
وتقلبات عصره...
وبراكين مزاجاته الخطرة ..
التي تثور بلا موعد وبلا سابق انذار
يالها من شكوك جميلة ...
تلك التي كنت دوما... على ثقة بها...
بأنها ستعيدك الي مهما طال غيابك...
وماتت شكوكي في قلبي...
وتحول الشك الى ايمان
لاتخجلك دموعك يومـــــــــــــــاً
ولكن لاتعطيها لمن لايستحقهـــا
أن سكنتك الالام والاوجـــــــــاع
فالتصرخ بأعلى صوتك أني قادر
قادر على أن أكمل مشواري فيكي
يا حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
أن ذرفت دمعة فأبتســـــــــــــــــم
فعظمة الانسان تكمن في بسمتــه
في عز الدمــــــــــــــــــــــــــــوع
أبتسم وأعلم الملأ أنك أقوى من كل
مصاعــــــــــب الحيـــــــــــــــــاة
أن الحياة ليست سوى طريق ومتاهة
مليئة بالمغريـــــــــات والمواجهــــات
وليس عليك ألا أن تسلك الطريـــــــق
الصحيــــــــــح كي تصل للمكـــــــــان
الذي سيمنحك السعـــــــادة والراحـــة