شـــــــبكة مـــنديـــات الأشــــواق والـمـحـبـيـن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــنـــتـــدي الـــشــعـــر والـــرومــانــســيـــه(MO7EB)


2 مشترك

    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار ••

    همس الروح
    همس الروح


    عدد المساهمات : 104
    تاريخ التسجيل : 07/09/2009

    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• Empty •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار ••

    مُساهمة  همس الروح السبت سبتمبر 12, 2009 3:00 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من المعلوم في الشريعة الإسلامية أنّ النّاس جميعًا سواسية كأسنان المشط؛ لأنّهم من أب واحد وأم واحدة، وإنّما يفضل الفاضل منهم بتقوى الله وحده، كما قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [سورة الحجرات: من الآية 13]، وفي الحديث: «لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلاّ بالتقوى» [رواه أحمد].

    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• Get-ns5p8kic
    النّاس لآدم وآدم من تراب، ولهذا من المقرر في الشرع تكافؤ النّاس وتساويهم في أنسابهم، ولهذا عمل الصدر الأول من هذه الأمة بقاعدة تكافؤ النّاس في أنسابهم، وفي الحديث:
    «يا بني بياضة أنْكِحُوا أبا هندٍ وأنْكِحُوا إليه»
    [رواه أبو داود وصحّحه ابن حجر].
    وأبو هند كان حجّامًا وبنوا بياضة أسرةٍ من أسر الأنصار وهم أزديّون من أشرف العرب، وقد تزوج بلال بن رباح أخت عبد الرحمن بن عوف، وتزوج أسامة بن زيد فاطمة بنت قيس القرشية، ولكن لما بَعُد النّاس عن الشرع وتعلَّقوا بأنسابهم القبلية وانتماءاتهم الأسرية رفض الكثير منهم هذا المبدأ، ووصل الحال إلى الإنكار والاستنكاف حتى إن من يقدم على التزوج من غير طبقته قد يخاطر بنفسه خاصة في المناطق القبلية والعشائر والبوادي، فإذا وصل الحال إلى الإنسان بأن يصبح في خطر من تزوجه من غير طبقته بحيث يتعرض للتهديد أو الضرر أو الإساءة إلى أسرته بالاستهزاء والسخرية والسب والأذى فإنّ درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح، وقد عرفنا قضايا لما اكتشف فيها البعض نسب الآخر وقد سبق أنّ صاهره هدّده بالقتل حتى أفتاه بعض العلماء بفراق زوجته، حيث أوشك أن ينشب بين الأسرتين قتال، والشرع لا يأمر بالمخاطرة إلى درجة أن تذهب النفس أو يسفك الدم، أيعيش الإنسان مرعوبًا مهددًا لا يأمن على أسرته ونفسه من أجل تطبيق بعض أفراد الشريعة، ورأيي أن تعم في النّاس ثقافة المسـاواة والتكافـؤ، ويبيّن لهم رأي الإسلام عن طريق العلماء والدعاة ووسائل الإعلام والتعليم، ويُحارب التمييز العنصري في المدارس والجامعات والخطب والندوات والمؤلفات، وينقل النّاس تدريجيًا إلى وعي راشد حتى يصبح لديهم العلم الكافي بهذه المسألة، حينها يصبح الأمر طبيعيًا أن يتزوج الإنسان من غير طبقته في المجتمع المسلم، وقد حصل هذا في بعض الدول الإسلامية.
    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• Lesan0008
    أمّا في المناطق التي ما زالت تفتخر بالأنساب والأحساب فرأيي أن لا يغامر الإنسان رجلا أو امرأة بمشروع زواجه لما يترتب على ذلك من أضرار، وقد عشنا قضايا حصل فيها الفراق بعد أن اكتشف أحد الطرفين عدم تكافؤ النسب، وأيَّدت القبيلة هذا الفراق وهو دليل على رسوخ التمييز العنصري، وغياب الوعي الإسلامي وعدم الامتثال للشريعة في هذا الباب، ولهذا نصَّ بعض الأئمة الكبار على اشتراط الكفاءة بالنسب، وهو قول ضعيف لكن بعضهم نظر إلى ما قد يترتب على هذا الأمر من مفاسد، وهذه المسائل الاجتماعية تُحل حلا جماعيا من قِبَل الدولة والمجتمع بحيث يقتنع الجميع في الآخر بمساواة الإنسان للإنسان في نسبه بغض النظر عن لونه وطبقته وحرفته، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم:
    «إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوِّجوه»، ولم يُذكر في الحديث النسب فعسى أن يتجه العلماء ورجال الإعلام والتعليم إلى بث الوعي بين النّاس وتأصيل مبدأ المساواة الإنسانية، فإنّ النّاس جميعًا خُلقوا أحرارا، كما قال عمر:
    "متى استعبدتم النّاس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراحتى إنّ الميثاق الدولي ينص على هذا، ففي إحدى مواد هيئة الأمم المتحدة ما نصه: "الإنسان وُلد حرًّا ليس لأحد عليه رِقْ"، ولكن من حِكْمة الشريعة الإسلامية أنّها تراعي المصالح وتدفع المفاسد، فإذا كبرت المفسدة وعَظُمَتْ وقلَّت المصلحة وصَغُرَتْ دُفعت المفسدة الكبرى بترك المصلحة الصغرى، وحفظ الإنسان في نفسه وعرضه مقدم على تحصيل مصلحة تقرير زواجه من غير طبقته؛ ليقيم بذلك قاعدة التكافؤ في النسب، إذًا الجهل وقلّة الوعي هو السبب وراء ما حصل من خلاف ومن إنكار في مسألة زواج الإنسان من طبقة غير طبقته، وحلُّ ذلك حملة علمية ودعوية وثقافية تنبذ الكراهية والتمييز العنصري والتعلق بالأخلاق الجاهلية والعصبية القبيلية، ونحن لا نقول للإنسان أن يتحدى الصعاب ويخاطر بنفسه؛ ليحقق التكافؤ بالنسب بزواجه من غير طبقته، وما معنى قولنا له اصبر على القيام بمشروع الزواج إلى آخر قطرة من دمك؟
    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• C956d0d1f8
    نحن أيّها النّاس سواسية من أب وأم، كلنا ذو دم أحمر وليس فينا من له دم أزرق، فأبيضنا وأحمرنا وأسودنا يعودون إلى مادة الطين الأولى التي خُلق منها آدم أبو البشر ولا تفاضل بيننا إلاّ بتحقيق تقوى الله بالعلم النافع والعمل الصالح ولي قصيدة:
    ولا تحسب الأنساب تنجيك من لظى *** ولو كنتَ من قيسٍ وعبد مدانِ
    أبو لهب في النّار وهو ابن هاشــم *** وسلمانُ في الفردوس من خرسانِ

    عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما:
    أنا فلان بن فلان فمن أنت لا أم لك؟

    [size=21]الافتخار
    بالآباء والاعتزاز بالانتماء القبلي قد يدفع المرء إلى النار التي حذرنا
    الله منها، ذلك أنه قد يفتخر بالكفرة من آبائه وأجداده، وما دفعه لذلك إلا
    العصبية الجاهلية، ولقن رسول الله هذا المفاخر بآبائه درساً يردعه، ويردع
    أمثاله عن هذا الباطل، فقد حدثهم أن رجلين من بني إسرائيل في زمن موسى
    عليه السلام اختلفا وتنازعا فافتخر أحدهما بالآباء العظام، وعدد تسعاً من
    آبائه، ثم واجه صاحبه محقراً موبخاً له قائلاً: فمن أنت لا أم لك؟ إن
    افتخاره بآبائه واحتقاره لمخاطبه يدل على مرض خبيث كان يسري في كيان هذا
    الرجل وأمثاله، فهو يرى أن أصوله تعطيه قيمة ترفعه على غيره، وتجعله يمتاز
    بأولئك الآباء، وأن غيره ممن لا يشاركه في تلك الأصول لا يستحق أن يساوى
    به، ولذا فهو في مرتبة دونه، وقد كان الرجل الآخر صالحاً، فقال منتسباً: أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام،
    رفض أن يمدح نفسه بغير هذا الدين القويم الذي يفتخر به كل عاقل حصيف، وهذا
    يذكرنا سلمان الخير، سلمان الفارسي رضي الله عنه لما سئل عن نسبه قال: أنا
    ابن الإسلام. ولما بلغ عمر مقولته هذه بكى، وقال: أنا ابن الإسلام.

    اشتد النبي في محاربة هذا الداء العضال، ونهى أمته عن الوقوع فيه، وبين لهم حقيقة أمرهم ليكونوا
    على بصيرة من ذلك.قال:
    ‏لينتهين
    أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على
    الله من ‏ ‏الجعل ‏ ‏الذي ‏ ‏يدهده ‏ ‏الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم
    ‏ ‏عبية ‏ ‏الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس
    كلهم بنو ‏ ‏آدم ‏ ‏وآدم ‏ ‏خلق من تراب إنه
    تحذير نبوي كريم من آثار الجاهلية التي جاء الإسلام ليحطمها، ويقيم عليها
    البناء الشامخ القوي. إنها أخوة الإسلام التي لا ترقى إليها العصبية، ولا
    تؤثر فيها الجاهلية

    فقد
    غالى أولياء كثير من الأمور بالمهور و التكاليف المصاحبة للزواج مما
    المقدم على الزواج يعتقد أنه سيكبل بالأغلال إذا ما أقدم على هذه الخطوة !
    ولو عقل هؤلاء ما غالوا في المهور بل غالوا بالأكفاء
    بحثا و تقديراً.

    كانت
    حفصة من المهاجرات وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن
    حذافة بن قيس بن عدي السهمي فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه
    فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة فغضب من ذلك عمر ثم عرضها على عثمان حين ماتت
    رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عثمان ما أريد أن أتزوج اليوم
    فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان وأخبره
    بعرضه حفصة عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج حفصة من هو خير
    من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة ثم خطبها إلى عمر فتزوجها رسول
    الله صلى الله عليه وسلم فلقي أبو بكر عمر بن الخطاب فقال له لا تجد علي
    في نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذكر حفصة فلم أكن لأفشى سر
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لتزوجتها.[2]

    فهذا هو نهج السلف الصالح في انتقاء الأزواج و حري بنا إن أردنا الفلاح أن ننتهج نهجهم و إلا سينطبق عليها قول الله تعالى : (إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
    أن غلاء المهور أصبح معظله ومشكله لشباب المسلمين وسبب في إنحراف البعض واللجوء للزنا والعياذ بالله ،فإذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير وفي الحديث: خير النساء أيسرهن مهورًا
    وقد جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: يا أبا سعيد: إن عندي بنتًا كثر خطابها, فمن ترى أزوجها؟ قال: يا ابن أخي زوجها من يخاف الله ويتقيه, فإنه إن أحبها أكرمها. وإن أبغضها لن يظلمها. فيتعين على أولياء البنات أن لا يغالوا في المهور وأن يختاروا لبناتهم الرجل الكفء الذي يخاف الله ويتقيه فيهن كما كان عليه السلف الصالح. وأي مصلحة في غلاءالمهر؟ وتكبيد الخاطب ديون فالنساء شقائق الرجال, فكما أن الرجل محتاج إلى المرأة ليسكن إليها , فكذلك المرأة محتاجة إلى الرجل, وغلاء المهور لم يرد في الشريعة, ولم يؤيده عقل، والرجل متى ما زوج إبنته أو أخته أما علم أنها عورة سُترت ومئونة كفيت، ويجب
    على المسلمين تطبيق الشريعه السمحاء وترك الغلاء والتساهل في المهور
    وليدفع الرجل ما تيسر له لتسهيل وإتمام الزواج وللقضاء على العنوسه وإنشاء
    أسره مسلمه،وكما قيل خذوهم فقراء يُغنهم الله من فضله

    لتحميل المطويه
    almhr.zip ( 1.84mb )

    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• 983326734
    اللهم اهدي فتياتنا وشبابنا للخير يا رب العالمين هـذا الفلاش لها تذكير بالموت نسال الله تعالى لها الهداية
    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• 3roos

    اسم الفلاش
    εïз --[ الـْعَــرُوسْ ]-- εïз
    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• F10393fc76
    أختكم (( همس الروح ))
    [/size]
    ملكة إحساسي
    ملكة إحساسي


    عدد المساهمات : 55
    تاريخ التسجيل : 09/09/2009
    العمر : 40
    الموقع : مصــر أم الدنــيا

    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• Empty رد: •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار ••

    مُساهمة  ملكة إحساسي الإثنين سبتمبر 14, 2009 6:16 am

    همس الروح

    دائما تبهرينا بطرحك المميز و الرائع

    .. كــ روعة تواجدك المنير ..

    اخيتي .. جزاك المولي جنانه الواسعه ..

    /

    أسـأل الله العظيم ان لايحرمك أجر هذه السطوووور ..

    وان يثيبك خير الثوواب ..

    دمتي ودام نبضك بروح الايمان
    همس الروح
    همس الروح


    عدد المساهمات : 104
    تاريخ التسجيل : 07/09/2009

    •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار •• Empty رد: •• أنت عـــاشــرهـم فـي النـــار ••

    مُساهمة  همس الروح الإثنين سبتمبر 14, 2009 12:35 pm

    بوركت أختي الغالية ملكة احساسي
    وجزيت كل الخير يا غالي على هذا المرور الطيب العطر
    مع خالص التحية والتقدير والشكر

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 5:42 pm