الرئيسية
[color=red]لم أتوقع في يوم من الأيام أن تكون لدي القوة الكافية لأن أصرح عن مشكلتي التي مزقت قلبي وجعلتني ألعن الساعة التي خرجت فيها الى نور هذه الحياة التي ما عادت لتكون حياة، فقد باتت كتلة شؤم وسواد…
لا أدري كيف اني مازالت قادرة على ان أبقى في بيت زوجي، وأنام في فراشه بعد ان خنته لأشفي غليلي ولأثلج صدري وأقلل من كيدي بعد ان خانني في فراش الزوجية.
أعزائي… انا على دراية تامة انني سأجد الملامة ولكنني على ثقة ان هنالك قدر كافي من التعقيبات التي ستدعم موقفي لتساعدني وترشدني للطريق الصواب، لأنني في مأزق حقيقي وأنتظر درب الخلاص.
'بداية انا سيدة في أواخر العشرينات من عمري، متزوجة منذ ثلاث سنوات، وام لطفل في سنته الثانية، على قدر عال من الجمال، عشت سنين حياتي قبل الزفاف بثبات ونبات، تقدم لخطوبتي زوجي الحالي وهو شاب متعلم ومثقف صاحب جاه وحسب ونسب، غني المال نظراً للورثة التي تلقاها عن والده الذي توارى الثرى قبيل زفافنا'.
وقصتي بدأت مع تسلمي وظيفة جديدة في فرع أحد البنوك في البلدة التي أقطن فيها، عندما لاحظت نظرات اعجاب زميلي في العمل، التي كانت تلاحقني كلما تحركت في المكان، وكلماته الدافئة الحنونة، ومعاملته الخدومة الطيبة، في البداية اعتقدت انه يعامل كافة الموظفات بهذه الطريقة، الا انني ذهلت عندما إكتشفت انني قد حظيت بهذه المعاملة وحدي، كثير ما كنت اصده لأمنع أي تطور في العلاقة، حرصاً على ان لا أدمر حياتي الزوجية، فقد أحببت زوجي كثيراً، لا بل عشقته، واستمر الحال حتى انتقل هذا الموظف للعمل في فرع آخر، عندها ايقنت انني سأرتاح وأتخلص من تدخلاته بحياتي، حتى تلقيت اتصالاً منه والذي كان يتكرر يوماً بعد يوم، وقد تقبلت ذلك برحابة صدر، واعتبره صديق وزميل سابق ليس الا، ولا أخفي انني كنت أستغله أحياناً ليعلمي ويعطيني المعلومات والنصائح لأتمكن من الحصول على ترقية في العمل علماً انه صاحب خبرة في مجال البنوك وسوق المال، وإستمر هذا الحال بشكل متتالي.
المشكلة ليست في علاقتي مع ذاك الموظف الزميل ولربما الصديق، انما بزوجي الذي عاد يوم من الايام الى البيت منهكاً بعد يوم عمل مضن وشاق، فدأبت على تحضير وجبه الغذاء له في حين دخل ليستحم وترك هاتفه الخليوي على الطاولة، لحظات بعد دخوله حتى رن هذا الجهاز المخادع وللمرة الاولى ينتابني شعور غريب ان شيئاً ليس على ما يرام يجري، وللمرة الاولى التي اسمح لنفسي فيها بأن أقرأ تلك الرسالة المكتوبة التي وصلت، كم تمنيت لو ان الله حرمني من نظري قبل ان أقرأ هذه الرسالة التي اوضحت تفاصيل علاقة زوجي بفتاة بالتفصيل!! لم انتظر ثانية واحدة بعد ان خرج من الحمام حتى واجهته بما قرأت، وبعد الشجار والصراخ والعتاب البكاء والدموع حتى اعترف لي بعلاقته التي بدأت منذ أشهر، لا بل تطورت لـ ... على فراشي!!! لا ليس فراشي انه فراشنا فراش الزوجية الذي عشنا فيه أجمل وأمتع لحظات الحب ورومانسية !!!!
عندها غادرت المنزل الى بيت والدي، ومكثت هناك أسبوعين عشت فيهما مرارة الخيانة، الحزن، لم تفارقني الدمعة ولم ترتسم البسمة على وجهي دقيقة واحدة خلالهما، وبعد تدخل اطراف مختلفة عدت الى بيت زوجي ولكن... لست تلك الانسانة المرحة الضحوكة الرومانسية التي غادرته، عندها قررت الانتقام لأشفي غليلي كما ذكرت، ففكرت بذاك الزميل المعجب فهاتفه مرات عديدة، وتكررت هذه المكالمات وقد سمحت بتطور علاقتنا حتى اصطحبني يوماً وغادرنا البلدة وحصل ما حصل ... ولم استقيظ من هذا الكابوس الا وانا نادمة على ما فعلت، أعيش نار الثار والانتقام من جهة، ونار الخيانة التي أكلتني من الجهة الاخرى...
والآن انا حائرة أقف أمام هذه المعضلة التي قلبت حياتي رأساً على عقب وحولتها الى جحيم، فهل اذا أعترف لزوجي بما فعلت سيسامحني كما اعترف لي سابقاً وسامحته، ام سيكون ذلك نهاية لمشوارنا سوياً، هل ابقي سري في قلبي وأعيش بقية حياتي ممزقة القلب جسد بلا روح ؟! ام ماذا افعل؟؟ ولماذا يحق للرجل ما لا يحق لزوجته؟؟ ولماذا عليّ ان أسامحه بالمقابل هو لا... ساعدوني أرجوكم فأنا بحاجتكم وليس لي من أستشير لينقذني وينقذ حياتي من الدمار...[/color]
لا أدري كيف اني مازالت قادرة على ان أبقى في بيت زوجي، وأنام في فراشه بعد ان خنته لأشفي غليلي ولأثلج صدري وأقلل من كيدي بعد ان خانني في فراش الزوجية.
أعزائي… انا على دراية تامة انني سأجد الملامة ولكنني على ثقة ان هنالك قدر كافي من التعقيبات التي ستدعم موقفي لتساعدني وترشدني للطريق الصواب، لأنني في مأزق حقيقي وأنتظر درب الخلاص.
'بداية انا سيدة في أواخر العشرينات من عمري، متزوجة منذ ثلاث سنوات، وام لطفل في سنته الثانية، على قدر عال من الجمال، عشت سنين حياتي قبل الزفاف بثبات ونبات، تقدم لخطوبتي زوجي الحالي وهو شاب متعلم ومثقف صاحب جاه وحسب ونسب، غني المال نظراً للورثة التي تلقاها عن والده الذي توارى الثرى قبيل زفافنا'.
وقصتي بدأت مع تسلمي وظيفة جديدة في فرع أحد البنوك في البلدة التي أقطن فيها، عندما لاحظت نظرات اعجاب زميلي في العمل، التي كانت تلاحقني كلما تحركت في المكان، وكلماته الدافئة الحنونة، ومعاملته الخدومة الطيبة، في البداية اعتقدت انه يعامل كافة الموظفات بهذه الطريقة، الا انني ذهلت عندما إكتشفت انني قد حظيت بهذه المعاملة وحدي، كثير ما كنت اصده لأمنع أي تطور في العلاقة، حرصاً على ان لا أدمر حياتي الزوجية، فقد أحببت زوجي كثيراً، لا بل عشقته، واستمر الحال حتى انتقل هذا الموظف للعمل في فرع آخر، عندها ايقنت انني سأرتاح وأتخلص من تدخلاته بحياتي، حتى تلقيت اتصالاً منه والذي كان يتكرر يوماً بعد يوم، وقد تقبلت ذلك برحابة صدر، واعتبره صديق وزميل سابق ليس الا، ولا أخفي انني كنت أستغله أحياناً ليعلمي ويعطيني المعلومات والنصائح لأتمكن من الحصول على ترقية في العمل علماً انه صاحب خبرة في مجال البنوك وسوق المال، وإستمر هذا الحال بشكل متتالي.
المشكلة ليست في علاقتي مع ذاك الموظف الزميل ولربما الصديق، انما بزوجي الذي عاد يوم من الايام الى البيت منهكاً بعد يوم عمل مضن وشاق، فدأبت على تحضير وجبه الغذاء له في حين دخل ليستحم وترك هاتفه الخليوي على الطاولة، لحظات بعد دخوله حتى رن هذا الجهاز المخادع وللمرة الاولى ينتابني شعور غريب ان شيئاً ليس على ما يرام يجري، وللمرة الاولى التي اسمح لنفسي فيها بأن أقرأ تلك الرسالة المكتوبة التي وصلت، كم تمنيت لو ان الله حرمني من نظري قبل ان أقرأ هذه الرسالة التي اوضحت تفاصيل علاقة زوجي بفتاة بالتفصيل!! لم انتظر ثانية واحدة بعد ان خرج من الحمام حتى واجهته بما قرأت، وبعد الشجار والصراخ والعتاب البكاء والدموع حتى اعترف لي بعلاقته التي بدأت منذ أشهر، لا بل تطورت لـ ... على فراشي!!! لا ليس فراشي انه فراشنا فراش الزوجية الذي عشنا فيه أجمل وأمتع لحظات الحب ورومانسية !!!!
عندها غادرت المنزل الى بيت والدي، ومكثت هناك أسبوعين عشت فيهما مرارة الخيانة، الحزن، لم تفارقني الدمعة ولم ترتسم البسمة على وجهي دقيقة واحدة خلالهما، وبعد تدخل اطراف مختلفة عدت الى بيت زوجي ولكن... لست تلك الانسانة المرحة الضحوكة الرومانسية التي غادرته، عندها قررت الانتقام لأشفي غليلي كما ذكرت، ففكرت بذاك الزميل المعجب فهاتفه مرات عديدة، وتكررت هذه المكالمات وقد سمحت بتطور علاقتنا حتى اصطحبني يوماً وغادرنا البلدة وحصل ما حصل ... ولم استقيظ من هذا الكابوس الا وانا نادمة على ما فعلت، أعيش نار الثار والانتقام من جهة، ونار الخيانة التي أكلتني من الجهة الاخرى...
والآن انا حائرة أقف أمام هذه المعضلة التي قلبت حياتي رأساً على عقب وحولتها الى جحيم، فهل اذا أعترف لزوجي بما فعلت سيسامحني كما اعترف لي سابقاً وسامحته، ام سيكون ذلك نهاية لمشوارنا سوياً، هل ابقي سري في قلبي وأعيش بقية حياتي ممزقة القلب جسد بلا روح ؟! ام ماذا افعل؟؟ ولماذا يحق للرجل ما لا يحق لزوجته؟؟ ولماذا عليّ ان أسامحه بالمقابل هو لا... ساعدوني أرجوكم فأنا بحاجتكم وليس لي من أستشير لينقذني وينقذ حياتي من الدمار...[/color]
