الرئيسية
أوهم شاب تركي، في الثامنة والعشرين من عمره، إحدى السيدات التي تعرف عليها بالزواج، وعاشرها جنسياً وقضى معها أوقاتاً طويلة من المتعة المحرمة، وظلت السيدة التي بلغت الثامنة والثلاثين من عمرها تطالبه بتحديد موعد لزواجهما وظل يماطلها، وفي النهاية أفصح لها عما يدور بداخله، وأنه لن يتزوج من فتاة ليل عاشرت أكثر من رجل قبله، ولديها استعداد لأن تعاشر طفلاً إذا نالت منه وعداً بالزواج.
أثر الكلام في نفسيتها، وترك آثاراً سيئة في نفسها ولم تحاول إظهار ضيقها للشاب وأبدت أن الأمر لا يهمها، وأنها ستستمر معه عشيقة له، وأوهمته بالفعل، وانتهزت فرصة أنه مخمور وأقدمت على قطع عضوه الذكري لتقضي على فحولته تماماً وتمنعه من ممارسة الجنس.
ألقي القبض على المتهمة بعد نقل الشاب للمستشفى بسبب الواقعة التي ارتكبتها في حقه، وقررت المحكمة التي تنظر أمر قضيتها أن المتهم سوف تنتظر 18 شهراً لإصدار حكماً قضائياً ضدها، وهي الفترة التي سيتمكن الأطباء من خلالها معرفة هل سيقوى المجني عليه، بعد إعادة عضوه الذكري إليه بعملية جراحية ستساهم في إعادة العضو، لعمل وظائفه أم لا.
تنظر القضية محكمة الجنايات بمدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود، وقررت التأجيل لمعرفة تقرير الطبيب المعالج وهل سيتمكن المجني عليه من إستعادة الوظائف الحيوية الكاملة لعضوه الذكري أم أنه أصيب بعجز دائم، ورغم أن المجني عليه اعترف والمتهمة هي الأخرى، إلا أن التهمة ليست واضحة المعالم، والأمر قاصر على تقرير، وستواصل المحكمة عقد الجلسات إلى أن ينتهي الطبيب المعالج من إعداد تقريره.
قيل إن المتهمة البالغة من العمر 39 عاماً ستتلقى عقوبة ثلاثة أعوام إذا تماثل المريض للشفاء، وفي حالة عدم تماثله للشفاء ستقضي عقوبة 8 سنوات.
اعترفت المتهمة أمام المحكمة أن المتهم خلف وعده لها بالزواج، وأجبرها على ممارسة البغاء وكان يضربها، وهو ما دفعها لقطع عضوه الذكري وألقت به على سطح مبنى قريب من منزله عندما كان مخموراً
